الأربعاء، ١٣ ديسمبر ٢٠٠٦

نوتة قبل التلاشي


جئت اليك
احمل ضعفي/كفني
افرد خصلاتي على قدميك
وادثر رأسي في صدرك
ابغي التحوصل داخلك
كجنين يرتد الى منبته
يحتاج لأن يختبيء من هذا العالم
جئت اليك
وانا موقنة انك ستدفن قلبي و كفني
بأعماق أعماق التلاشي
ولكني لا املك أمري
لقد خلعت عبائتي لك منذ اللقاء الأول بوسط الميدان
فداريني بين ذراعيك
أرجوك .. احميني من اعينهم
انهم يأكلوني .. اني اتلاشى

Hapy
27\11\2006

باركولي


باركولي يا أصحابي
أنا انجبت/ كتبت كتابي الرابع
ومضمونه شعر
والعاقبة عندكم في المسرات Image

تصرف


في الشتا
والدنيا بترعد تلج
بحط بطاطين عليا
لكن بفضل بردانة جدا
واما يجي الصيف
بلم بطاطين البيت كلها
وارصها عليا
وانا قاعدة في عين الشمس
عشان احس بالدفا الكامل
وكأن الشتا مش حيجي تاني

Hapy
07/11/2006

الذكرى

كرة حديدية
ذاتية التضخم
تجيد سحق
فواصل الصراخ

Hapy
13\10\2006
3 صباحا

فقدان الهوية


تعريف : عندما تفشل في تحديد
ايهما اكثر ملوحة
ماء البحر أم دمعك
وربما حوت البالوعة
ماهو أكثر عتمة ..

Hapy
08-09-2006

و أنا ..

و أنا

اعتدت أن أرسم وجوها تبتسم .. بماصة العصير/الحياة

ليجيء الموج و يمسحها ..

فصارت لي قناعات : أن البحر ولد ليبتلع سعاداتي الرملية

قطرة قطرة ..

Hapy

11/08/2006

الأوبيض - مطروح


أنا و فرنسواز


أول مرة اكتشف اني توحدت تماما مع فرنسواز اكثر مما كنت أتوقع..

واني استعرت منها أدوات تعاملها مع العالم و طرق تعبيرها ..

اكتشقت ان اقل اقتراب و ان كان عن غير قصد مني بتصرف معاه زي فرنسواز مع أي حد غيري

احس ان قلبي بيتنفض من الخوف.. و أخبي نفسي هوا ورا قلاع و حصون من الاقنعة و التمرد و التعالي المصطنع..

" اما يوصل بيك الخوف لدرجة الخوف من الخطوة فتقدم قدام و ترجع لورا و تفضل معلق نفسك في الحلقة دي باجبارك ..وكأنك بترجوهم * أنا حكون اسوء من انكم تعادوني فأرجوكم اتركوني ارقد في قبري الدنيوي بسلام* "

فرنسواز عمرها ماخلصت اكلها للآخر .. و كأنها خايفة تاكل زي ما هي محتاجة ليحسدوا شهيتها فقررت ان تسوء شهيتها بارادتها ..

فرنسواز يقعدوا يخبطوا بالراحة على ضهرها مش عشان يخوفوها لكن عشان تاكل .. و انا حساها بتترعش جوا حدبتها الصلبة ..

و راسها و الف جزمة ماتخرج راسها الرخوة في وجود أس حد ...


القاهرة

القاهرة

أروع احساس و أبشع احساس حسيته فيها .. يوم الجمعة 13\10 السابق .. غريبة أوي البلد دي....

الأروع .. كان بعد آذان المغرب مباشرة.. ميدان التحرير مافيهوش غير أطفال الشوارع و الناس المترصصن في المطاعم الامريكية اللي كلها مشغولة

مالقيناش بدورنا مكان غير في ماكدونالدز باعتبارنا مؤديين أخر في مسرح الاستهلاك البورجوازي

كنت سعيدة كتير بتخطيفنا للبطاطس من بعض.. و ان كان مش جوع بس غلاسة

ماكملناش عشر دقايق أكل و خرجنا

كان اطفال الشواع مستنينا بره .. تقريبا هم بيفطروا على علب الكوكاكولا اللي بيتسولوها من مرتادي ماكدونالدز .

و الرحلة النيلية كان فيها دفء غريب.. دفء الجو ممكن أو دفء موتور المركب معرفش

بس كانت متعة رغم ان الاسكندرانية بيخافوا النيل و ده كان حال اتنين منا لكن كنا مستمتعين بتخويفهم يمكن عشان هما كانوا الاضخم حجما هههههه

عالنيل اكتشفت اني عندي استعداد فطري للعب الباليه عشان النطة الجبارة اللي نطتها و انا راجعة من المركب للشط .. حرصت انها تكون عالية وواسعة و ماتكونش زي الأولانية اللي كان اخرها كعبلة في الحبل اللي ربنا ستر و بسببه ماستحمتش في النيل ..

من الذ الاوقات برده و احنا قاعدين بره كايرو لاند بنلعب صراحة اللي انا شخصيا قلبتها كذب و تلفيق ..
ده كان جزء بعد الافطار اللي فقت فيه .. قبل كده ماكنتش حاسة اوي كنت ماشية بقوة الدفع الجماعي

كان اغلب الفترة دي في سيتي ستار مول المكان لذيذ فعلا و تاني مرة أروحه بس المرة دي لفت نظري كتير تعدد الجنسيات هناك .. حسيت كأني في الأمم المتحدة المصرية

أجناس و أعراق و ألوان كتير أوي وواضح انهم عدّوا المصريين بذوقهم لان كل واحد في حاله

معرفش ده حال القاهرة كلها و لا المكان ده بس لكن الغريبة مفيش معاكسات خالص .. و ده خلاني مظأططة فعلا و رحت مزحلقة كل الناس اللي معايا و خلعت منهم بسرعة

و كالعادة سماعات الموبايل في وداني تسمعني الاغاني الانسانية اللي بموت فيها .. و فضلت هايمة في المكان

حبيت أشوف فيه مصلى و لا لأ و دهشت ان فيه.. اعجبت بده جدا رغم ان مرتادي المصلى كانوا 6 افراد بس احسن من مفيش ..

سرحت كتير في محلات الملابس و أذواقها المتفردة .. لكني كنت حاسة باغتراب فظيع اغتراب فكري ووجداني

شايفة قدامي نموذج حي لمجتمع رأسمالي استهلاكي بكل تركيبته البعيدة عني .. خموله الذهني ترهل الانسانية انعدام التوحد و تبلد الاحساس

و رجعت ده لاني ممكن اكون حد متفرد جدا وسط المجموعة اللي انا فيها .. فحسة بوحدة زايدة عن المحتمل ..

الى أن دخلت

virgin megastore

وتحديدا ركن الكتب و الابتوبز ..

ساعتها حسيت ان روحي رجعتلي كأن بيني و بين كل ما يحيطني معرفة دهر .. حسيت بحميمية قوية و أنا بلمس الكتب و أدور و اقرا فيهم

لان كل كاتب قريتله و لقيتله كتاب هناك ساب جوايا و معايا ارضية حوار و مشاركة و تواصل راسخة جوايا .. كل اللي عملته اني اجتريت حواراتي السابقى مع كتاب الكتب اللي قريتها .. و حسيت كأنهم معايا و حواليا في دايرة حوار نافذة للذات ..

و مع الكمبيوترات أخوة الصبا حسيت اني مش وحيدة بالمرة و اني بحس بنوع من التكامل

كمان عربيات كايرو لاند الخربانة وااااااااااااااو ..

من أبشع المشاعر بقى :

الاختناق و الزحمة اللي حسيتهم في الحسين .. أشكال الناس تخض كأنهم اغراب مش من نفس البلد

واضح ان معول الرأسمالية كسر كتير من رحمة و حميمية الناس مع بعض ..بيتعاملوا مع بعض بخطيئة التعامل بشراسة مع آخر هو انت في حقيقته ..

و ياساتر اما طلبت في القهوة اسبرسو عالريحة .. جابلي مضبوط بن محوج يععععععععععععععع .. فشربتها و انا متغاظة و ساخطة على كل البن المحوج اللي في الدنيا.

روح المكان

روح المكان

دائما ما يتناول الناس المكان في أحاديثهم .. و أعتقدوا انهم و كأنهم أحاطوا بجوانبه في تصوراتهم .

و كنت أحسبني كذلك أيضا..

رغم شكي الدائم أن هناك جزء كبير مستتر بمفهومي أو مفهوم الآخرين عنه .

و ادركت مؤخرا أن للمكان كيان و روح شبحية جدودها غير المباشرين هم الأركان و الأثاث .. الطلاء لونه و نوعه .. الأرضية ..الأسرة .. الملائات .

لكن أبويها المباشرين هما : الأشباح التي تكون الروح .. و تخرج من الذكريات و الأحداث و الشخوص و نظرات الأعين .. و اللقطات التي يحتفظ بها عقلنا عن المواقف .

"" كل الحاجات بتفكرني .. بعيون حيرتها تحيرني ..

كل الحاجات حواليا تدور .. زي الحيطان بتداري النور

و قلبي من بعد الطيران .. ماحلته ألا جناح مكسور

دلوقتي مهما أقول الآه .. مين يسمعني ""

تجربتي الخاصة :

عشت 19 عاما في مكان كل ما فيه يعذبني بالتذكر ..

المؤلم أن روح المكان تحفز الداخل على الاحساس ثانية بكل ما مر خلال وقت معين .. أو تجربة معينة ..

وبالتالي أصير فريسة نفسي وحالتي المزاجية ..

لو كانت سعيدة أتجاهل التذكر ز الذكريات التي تتواتر على سطح مخيلتي ..

و لو كانت مكتئبة أجتر دلائل الاأمل في كل ما يحيطني ..

و ياويلي لو كانت مازوخية .. وقتها اتمادى في جرح نفسي بالذكرى .. لأتألم و هذه قشرة جرح الذات : الألم .. لكن حقيقتها و باطنها هي رغبة الشعور بالأمان ..

عدما نعيد الاحساس بالموقف الماضي المؤلم .. احساس بكل تفاصيل الأشياء و كأنها تحدث من جديد باشتثناء أهم شيء أن لا جرح أو إهانة هنالك .. كما كان يحدث في السابق .. فإننا نطمئن و نقول لأنفسنا ..

" لا تخف/لا تخافي .. ماحدث لم يعد يحدث ثانية .. "

وهذا يحدث في حالة العجز عن استولاد الشعور بالأمان .. و يستعمرنا الخوف أغلب الأوقات ..

الأمان

الأمان

الأمان ..

أين هو ؟؟!

13/08/2006

الأندلسية – مطروح

راكن على جنب

الله راكن على جنب :

ملخص حواري مع د/ ... :

▬▬▬▬▬▬▬▬▬

" الله يعطي لكل فرد حريته ..

فمن حريات الله ليّا .. أعطاني مطلق الأختيار في أن أحبك أو أقتلك

فقيامي بقتلك أو حبك حرية أختياري .. و لا دخل لالله في ذلك ..

الله راكن على جنب شويتين .. عشان عهده للناس بإعطائهم الحرية و تحذيره لهم بمحاسبتهم

فيقول الإنجيل : الله صانع الخيرات

لأن الله طيب فيعطي الطيب .. أما الشرور فمنبعها البشر . "

أنا :

كلماتها .. صدمتني .. صفعتني .. أدهشتني ..

و لقد استوعبتها تماما و لسبب ما ركنت لها

لست متأكدة أذا كان ذلك لانها ستمنحني الراحة

و لكنها تبدو كثيرا أقرب للواقع و المنطقية

الآذان .. يدهشني كثيرا ..

دائما كنت أرفع صوت الأغاني وقت الآذان عمدا

لكني الآن أرفع صوتها لأني أعتدت على ذلك .. و لكي لا يقول الآخرين أني تغيرت (كبر+خوف)

أما أذني و وجداني مع كلمات هذا الأذان .. انها محببة لها وقع محبب

نعم .. الله قد ترك شرور البشر تطيلني

لكن هذا من صميم عهده بالحرية الذي منحه للمخلوقات العاقلة

و حسب مايقول القرآن أن الله قادر على أن يبيد الأشرار ( و هذا منطقي لانه خلق كائنات بهذه القوة )

فإن كان الله قادر على ذلك أم لا .. رافضا أو (لا سمح الله) لا يقدر

فأنا لا أكرهك

أستسيغ أسمك كثيرا كثيرا

يعني .. بيتهيألي أحنا بنقرب

اما فكرت

أما فكرت اغير هدومي

عشان تختفي رائحة التجربة من عرقي

و انسى أو اتناسى دوامة سقرية سموها قدري

تركت تشريطات ، أنفاق و طرق ، عادات تعبير على وشي

لقيتني .. متفرقة .. متوزعة

كل جزء فيا .. صارت له عادات مختلفة

لأن جسدي اغشاه جحيم العبودية و التحكم

من قبل آخرين ..

جسدي ملبد ، روحي مخنوق في القنديل المظلم

و أنا متفرجة جيدة أجادت رسم الاتعبير على وجهها

أنا كانت بتتفرج و مش قادرة تستل سلاحها الوحيد نفسها

نعم ، سابقا قد ظُلمت ..

لكن في كل المرّات كانت معي نفسي ..

هي من كانت تحميني تغلفني بفقاعة الحب العظيم

و تطلسمني بأبجدية : العزلة للأمان .. الوحدة للسكينة ..

صك الأبواب و النوافذ .. لأن حسب ما تناولته من هذا العالم

الموت بهواء آمن ووحيد .. خير من الحياة بهواء متجدد مقابل

أشواك الغدر الا نهائية من عالم يسموه عالمي ..

كل اللي بحاولوا ، هو لملمة أعضائي مع بعض في هرمونية مولد جديدة

عقلي فيه هو الثوابت كلها .. الأوامر كلها.

الآن ، أنا و انت ايها العالم .. ماذا سأصنع بك و ماذا ستفعل في؟؟

أنا مع أنا :: سأفعل ما أقدر لأعطيكي ما حُرمتِ منه من أمان ، حب ، حماية و سعادة

أنا مع العالم :: سأحاورك أيها العالم كما يحاور الهندي سلة الثعابين

لاني يجب أن أعود .. للأعلى

نعم لقد سمحت لهم\ اعطيت لهم المجال ليبعثروني أجزاء غير متآلفة

لكني يجب أن استعيد وحدتي لأحكم ...

أحكمني و أحكمك و أحاورك ..

كل ما أطلبه منك يا رب : أن لا تسمح لهم بأن يفعلوا ذلك ثانية بي

أنا مع الحبيب المزعوم : سأقبع هاهنا منتظرة ..

إما سنرحل سويا الى مجرتنا \ وطننا

أو فلأرحل وحدي و لأمت وحدي ماذا في ذلك ؟

الموتى لا يشعرون .. لن أشعر بنفسي و أنا أتعفن في حجرتي المظلمة

لن أشعر بهم و هم يكمموا انفسهم من الرائحة .. ..

أنا و الله : الله أنت وحدك من شعرت بمعنى الوطن في اسمك "الله " .

الإيمان

الإيمان ثوب مرقع الكل يحاول رتقه و في النهاية هو في النهاية مازال متقطع و يتقطع من كل ناحية
الكل يحاول ان يقول ان الله و مايسمح به طيب و جميل
و ان كانوا يحيوا بشقاء فتجدهم يدّعوا السعادة بالإيمان هاهاها
و لكن بأي منطق؟؟؟!!!!
كيف يمكن أن استنطق صدقا ذلك الولد المشرد الممدد على الرصيف ان شقاءه سعادة؟؟
يقولون كيف تجرؤي فهو العدل!!
ربما فانا قاصرة النظر و سأظل لكن ماالعدل في ان ينام احدهم على الرصيف و الآخر على ريش نعام؟
ماالعدل ان يعيش هذا سعيدا تصطحبه الظروف الحسنة و يوحل هذا في الآلام و المصاعب طول عمره؟؟

فإن كان هناك عدل فلتشرحوا لي اين هو؟ و كيف؟؟
و ان كنتم حقا سعداء فلما و كيف ؟ و هل هذا حقيقي و ليس زيف؟؟
هل تعلمون كيف هو زيف؟؟ ولكنكم للأسف لن تدركوا فلتفهموا اقرأول معي هذه القصة :

" فيه بلد فيها سلطان جبار يسود بقوة و تحت ايديه عيون كثيرة ..
السلطان جبار و لكن هذا لم يمنع البعض من الثورة ..
السلطان كله عيون .. السلطان جاب المتمردين : عذبهم و علقهم للطير عبرة للكل
أدرك الشعب و أوقن أن التمرد مافيش منه فايدة لكن تبقى حل واحد فيه التعامل بواقعية و عملية مع الموقف
حل واحد عبقري..لانه في الآخر لا خيارات هناك ومايريده هالسلطان سيظل فلما لا؟؟!
القناعة و الخنوع و الخضوع و الطأطأة لملك السلطان
الأول كان فيه ادراك..و بعدين بدأ الإدراك يردم بالعمى الإختياري
و العمى جاب عمى جاب عمى و عمى و العمى بير مالوش أرضية
الأجيال بقت تيجي و العمى يزيد و يزيد
من تمرد صامت و تقبل اجباري لمرحلة القناعة بالوضع و الظروف و كل مجايب السلطان
وبعد ماكانت قناعة بقت اقتناع
و بعدين بقت سعادة مصنعة استولدت من اظهار سعادة مدربة
والسعادة المصنعة بقت رضا و الرضا زاد الخنوع و الخنوع سكة رضا السلطان
الركوع للسلطان..السجود للسلطان..حتى بقوا يوهبوا كل أفعالهم للسلطان
" أنا أعيش من أجل يسوع /أنا خادم الله ورسوله "
صحوا الناس في يوم على واحد احتاروا في تسميته
هل ده مجنون .. و لا مخبول و لا زنديق ولا ...
المجنون فضل يزعق في البوق و ينادي و يقول يحاول يفتح العيون اللي انطمست يتراب الخنوع الجاهل
اللي ماعرفوش يسموه فضل يزعق و يزعق.. وماحدش بيسمع
السلطان خلاص مابقاش في حاجة لانه يصلب المتمرد الجديد
لانه تم بتر روح الثورة من قلب القلوب كلها من بدري
فقلك مفيش مشاكل..اهه مسلسل الساعة 7 الجديد عشان يسلي الرعية..يثبتلي أكتر و أكتر ولائهم
ومن ثم عظمة تخطيطي و تنفيذي ..وكمان فار تجارب جديد ارميه لجهاز البصاصين بتوعي و اتسلى بمتابعاتهم ليه "

بجد افتقدك ياصديق الروح..يارفيق البؤس..يامن رأي و عرف ثم عاش و تحمل حياة طويلة في بركة الوجع
افتقدك يا فريدريك ويلهلم نيتشه .. افتقدك يارفيقي..افتقدك